الاثنين، 28 أبريل 2014

مدينة ڭلميم

من طرف Unknown  
التسميات:
11:14 ص







مدينة  ڭلميم  تقع 170 كيلومتر جنوب مدينة أكادير في السفح الجنوبي للأطلس الصغير الغربي ممتدة على مساحة تقدر 30 كلم مربع ويبلغ عدد سكانها أكثر من 95.749 فردا (إحصاء 2004). وتحدها من الشمال  : جماعة تكانت، من الجنوب : جماعة أسرير وأفركط، من الشرق  : جماعة أسرير وفاصك، ومن الغرب  : جماعة لقصابي تكوست وأباينو. مناخ المنطقة معتدل إلى جاف على العموم، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة 20 درجة مئوية لتبلغ في أقصى حالاتها 46 درجة مئوية. تتألف التركيبة السكانية لمدينة كلميم من مجــموعات مخــتلفة الأعــراق والأصول، وقد انصهرت فيمـا بينهما، ولعل أهمــها على الإطلاق مجموعتي بشريتين الأولى تتمثل في القـبائل حسانيةو التي اتت من الصحراء ،والثانية وتتكلم اللهجة ال الأمازيغية التي تعد الاصلية لكلميم و التي كان لها دور مهم في محاربة الاستعمار الا سباني والفرنسي للمنظقة الساحل والصحراء. 




إن امتداد جماعة كلميم على مساحة مهمة وارتفاع ساكنتها فرض على السلطات المختصة خلق مقاطعات حضرية قصد تخفيف الضغط على بلدية كلميم وباشويته وكذا تقريب الإدارة من المواطنين. تُعد التجارة المورد الأساسي لجزء مهم من ساكنة هذه المدينة، وأمام ضعف وانعدام الإنتاج المحلي، فإن التموين بمختلف المواد خاصة الاستهلاكية والألبسة الجاهزة ومواد التجهيز يتم استيرادها من باقي مدن المملكة. وتحتل تجارة المواد الاستهلاكية المكانة الأولى ضمن النشاط التجاري بنسبة تقارب 50 % مشغلة بذلك يد عاملة هائلة ومساهمة من جهة أخرى في خلق دينامية ورواج اقتصادي بالمدينة.
عرض/إخفاء التفاصيل
كلميم
كلميم

تقسيم إداري
البلدالمغرب


خصائص جغرافية
الأرض30 كلمتر مربع كم²
السكان
التعداد السكاني95.749 نسمة (في سنة 2004)
الكثافة السكانية3192
معلومات أخرى
التوقيتGMT (0+ غرينيتش)
التوقيت الصيفي1+ غرينيتش
الرمز الهاتفي(+212)



































من عصر أكويدير إلى اليوم، حيث الأطلال تغلب على طابع المدينة، عرفت كلميم، بساكنتها الــ 100.000، مراحل تاريخية ساهمت في تشكيل هويتها.
على طرق القوافل القادمة من النيجر و مالي و غينيا و السنغال، شكلت كلميم، مدينة الرجال الزرق و بوابة الدخول إلى المجالات الصحراوية صلة وصل بين شمال و جنوب القارة.
أعطى الوجود المرابطي و الموحدي لهذا الملتقى الجغرافي حضورا و دينامية بشرية.
يشهد الموروث التاريخي على بعد ثقافي و معماري أصيل.
تقع المدينة في السفح الجنوبي للأطلس الصغير الغربي على بعد 212 كلم جنوب أكادير،
 على امتداد مساحة تقدر بـ 28 كلم مربع. و يمكن الوصول إليها
عبر الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أكادير و العيون ، كما يمكن استعمال 
الخطوط الجوية الداخلية عبر مطار كلميم.

نبذة عن الكاتب


انا شاب مغربي اكتب حول التدوين العربي تقنيا وفنيا ، اتابع اخبار الشبكات الاجتماعية وكل ما له علاقة بتطوير التدوين ، ..

0 التعليقات:

تابعنا على الفيس بوك

Flag Counter

    المتابعون

    back to top